السلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته.
أنا امرأة متزوجة منذ عدة شهور أبلغ من العمر 21 سنة متفوقة في الدراسة في الصف العلمي وأنا بإذن الله مصممة على إكمال دراستي الجامعية لكني ضد العمل لأسباب مبدئية فأنا أظن أن على المرأة العمل في بيت زوجها لكن الدراسة سلاح في وجه الزمن.
زوجي هو رجل أحلامي والحمد لله إنسان مصلي متخلق متأدب وطموح.
أعاني منذ الصغر من قلة الحديث ومن أشبه ما يكون بالخجل فأنا مثلا أتفادى كثيرا الدخول في حوارات مع من حولي وأتفادى الجلوس والتحدث إلى الناس وجها لوجه لأنني لا أتقن الدخول في المواضيع مما يزيد من توتري وهذا ليس بقناعة مني فأنا أحب التحدث والتعرف إلى الناس ولكن بعد عدة محاولات فاشلة في جذب أطراف الحديث أصبحت أخشى مواجهة الناس والتحاور معهم بسبب عدم قدرتي على شرح فكرتي وتوضيح رأيي.. لكني أعجب بكثير من صديقاتي وبطريقة حديثهم وحواراتهم المتواصلة وكذلك بحوارات أمي مع صديقاتها واختلاف مواضيعهم..
باختصار أنا أعاني من الخوف من التحدث إلى الأشخاص واختصار الكلام وعدم القدرة على إكمال وتوسيع الحوارات مع الناس.
مع العلم زوجي هو الإنسان الوحيد الذي أتحدث إليه بطلاقة وحواراتنا الأسرية لا تنتهي.
عمر المشكلة: منذ الصغر.
في اعتقادك ما هي أسباب المشكلة
في صغري كنت فتاة جدا هادئة لا أحدث مشاكل ولا يشتكي مني الناس لأهلي.
لا أحب أن أشارك أشيائي الخاصة مع الناس.
أمي كثيرة التعليق على طريقة حديثي وهي جد عصبية معي أما أبي فأنا أتحاور معه كثيرا في عدة مواضيع وآراء.
في اعتقادك ما هي الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة؟
أنا أجهل الأسباب
ما هي الإجراءات التي قمت بها لحل المشكلة؟
بحثت كثيرا عن الحلول على الإنترنت أوعن حالات مشابهة لحالتي.
وحاولت التحدث إلى أناس مثقفين للتعلم منهم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلا وسهلا بك عزيزتي حياك الله في موقع لها أون لاين ونشكرك لك ثقتك بنا..
في البداية لكل إنسان حق بالحديث وطرح أفكاره وآرائه ولكن ليس من المعقول أن كل شخص تتحدث معه سيتقبل فكرتك..
لذلك لا تفكري في ردة فعل الآخرين تجاهك أو تجاه أفكارك.. حتى لو كانت ردة فعلهم سلبية فلا تجعليها تؤثر عليك ولا على نفسيتك..
وأنصحك بالقراءة فهي تزيد المعلومات وتقوي حصيلتك المعرفية ليس شرطا أن تقرئي كتبا فقط.. حتى القراءة في مواقع التواصل الاجتماعي مفيدة جدا فهي تجعلك على اطلاع تام بما يجري حولك.. وبذلك تستطيعين الحديث عما قرأت مع زميلاتك.. لا تقولي لا أستطيع بل ابدئي بالحديث مع صديقاتك وزميلاتك بالجامعة حتى لوكان تعليقا بسيطا وبعدها ابدئي أنت بطرح المواضيع.. وكما أنك تستطيعين أن تتحدثي بطلاقه مع زوجك فحاولي أن تتحدثي معهم بنفس الجرأة والأسلوب.. فليس لأي أحد حولك الحق في منعك من الحديث.
من الممكن أن يكون سبب هذا تراكمات سلبية وتفكير زائد في توقعات الناس وردة فعلهم ولكن أنت أقوى منها وتستطيعين التغلب عليها وتغييرها..
عزيزتي.. لا تجعلي بعض المحاولات توقفك بل اجعليها انطلاقه لك في تطوير نفسك وتنمية الإيجابيات وتغيير الصفات السلبية فيها.. هناك مثل شهير يقول (إذا سقطت أربع مرات فقم للمرة الخامسة)
أتمنى لك حياة مليئة بالراحة والسعادة وفقك الله ورعاك..
عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
السلام عليكم..rn أنا فتاة تخرجت حديثا من الثانوية وأرغب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم..rn أرجو سرعة الرد على استشارتي لكي أستطيع أخذ القرار...
المزيدالسلام عليكم..
أنا فتاة أبلغ الـ19 من عمري، مشكلتي باختصار...
السلام عليكم .. أنا متزوّجة ولديّ طفلتان الأولى عشر سنوات والثانية...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أودّ أن أستشيركم...
السلام عليكم ..
أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري تقدّم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي التي أصغر منّي بثلاث سنين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا متزوجة منذ أربع...
المزيدفضيلة الأستاذ المحترم أ.د عبدالكريم بكٌار .السلام عليكم ورحمة...
المزيد