لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الدعوية » الدعوة والتجديد

26 - ربيع أول - 1435 هـ:: 28 - يناير - 2014

تعرضت لظلم عظيم في شرفي وعرضي!

السائلة:ط/س

الإستشارة:بسمة أحمد السعدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة عمري 27 سنة، كنت قبل سنوات هداني الله لبعض الطاعات واستشعرت نعمته وفضله والحمد لله انفرجت علي بعض الأمور لكن مشكلتي هي أني تعرضت لظلم عظيم في شرفي وعرضي وكبير وكلت أمري لله وأخذت أتحسب وأدعو الله أن ينصرني ويأخذ بثأري ولكن إلى الآن لم تستجب دعوتي مع أن الله يعلم ظلمي وقهري ومعانتي ويعلم من ظلمني بدون حق وأنا لم أترك الدعاء والحمد لله لكن قبل فترة بسيطة تعرضت لظلم آخر في عملي بلا حول ولا قوة ودعوت الله أن ينصرني ولكن أشعر أني محبطة بسبب عدم نصري في ظلمي الأكبر مع أني مظلومة ودعوت المظلوم مستجابة وكلما حاولت أجتهد في عبادتي تذكرت ظلمي وقهري ودعواتي وأنها لم تستجب وأترك كل شيء وأتكاسل عن الدعاء حتي أني تركت النوافل والذكر وبدأت أقول لنفسي كلام أنه لن يتغير شيء وأني تعبت من كثر البكاء والدعاء بدون فائدة.
أريد رأيكم وتوجيهكم لي وجزاكم الله خيرا..

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم..
الغالية : طاهرة السريرة (ط س) حفظها المولى.
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أختي:
يقينك بأن المظلوم منصور هو أكبر نصر لك على ظلم من حولك!.. لا تضيقي من تأخر النصر؛ فله حكمة.. ربما إلحاحك في الدعاء أحب إلى الله؛ فلا تنقطعي عنه.. ربما هناك منافع لا ترينها ، فيها خيرك في تأخير النصرة لك ؛ فاحمدي الله.. ربما.. ربما.. ربما.. كثير وكثير من فضل الله عليك.. فقط.. اصبري.. ولا يتغير يقينك أبدا.. هو امتحان؛ انجحي به، ولا تقبلي بغير الامتياز تقديرا..
أما ما يحدث في عباداتك؛ فهذا باب وجده الشيطان مفتوحا في قلبك؛ فلم يضيعه عليه!! وما عليك إلا غلقه دونه وخذلانه، والآن ودوما.
من الآن تفاءلي، واعملي خيرا لنفسك، ولا تكون عبادتنا على حرف: إن أعطانا الله عبدنا وإن صرف عنا بحكمته تركنا!! والنصرة آتية لا شك فيها! نصرك الله عاجلا غير آجل.
والسلام عليكم..

عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه