السلام عليكم..
أود أن أشرح شكوتي باختصار..
أنا امرأة متزوجة ولدى طفلة أعاني من مشكلة في شخصيتي وحاولت أن أغير من نفسي كثيرا لكن ما عرفت وكلما أفكر أن أعرض نفسي على مختص أقول لا ما مستحقة حتى دخلت في حالة حادة من الاكتئاب.. أنا البنت الأخيرة في أسرتي وكنت مدللة جدا من أصحابي أقل مني في المستوى المادي والاجتماعي فدائما كنت أحس أن أنا الأحسن ولو قعدت مع أحد أحسن مني مثلا في أي شيء أتضايق مع أني طيبة ومن داخلي أبقى أحب هذا لكن أظل متضايقة طول اليوم لو رأيت أحدا أحسن مني في أي شيء ثانيا أحس بحالات اكتئاب شديدة ولو معي أحد دائما أحس بالوحدة.
وعدم الرضا مع أن أنا الحمد لله لا أحتاج شيئا وأحس أني ما عندي شخصية ولا رأي لا أعرف أقول رأيي بصراحة ممكن أكذب كي أرضي الذي أمامي كذلك ممكن أكذب كي أشعره أني أحسن منه ولما أراجع نفسي أتضايق جدا من نفسي أحس أني لا أعرف أتكلم وأن الناس لا تعطيني أهمية يستهيفوني، أحس أن ما عندي شخصية يمكن أي أحد يسيرني على مزاجه ما أعرف أقول رأيي بصراحة أحس أن الشخص الذي أمامي يمكن يغضب من صراحتي فأكذب عليه كي أرضيه وأشعره أني مهمة بقيت أحس أن الكذب أصبح عادة عندي وأحسست أني عندي نقص..
أرجو من سيادتكم المساعدة. لكم جزيل الشكر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياك الله أختي الفاضلة سارة ومرحبا بك..
كل المشكلات التي ذكرتها هي علامات لضعف ثقتك بنفسك..
شعور بالاكتئاب لمجرد اعتقادك أن شخصاً آخر أفضل منك.. تعني "مقارنة نفسك بالآخرين"
التدليل من قبل الأهل في الصغر يؤدي إلى "حرمان النفس من الكثير من المهارات والخبرات نتيجة الحماية الزائدة "
عدم قدرتك عن التعبير عن رأيك بسبب "الخوف من نقد وعدم تقبل الآخرين"
الكذب لإرضاء الآخرين أو للظهور بمظهر يلفت نظرهم بسبب "الحرص على رضاهم بأي وسيلة"
الإحساس بالنقص و عدم الرضا عن النفس "وهو الدافع للكذب والبحث عن رضا الناس ونتيجة للدلال ونقص المهارات الاجتماعي"
والحل يبدأ بزيادتك للجانب الروحي من صلاة ودعاء.. فهي ستشعرك بأهميتك ومكانتك عند الله.. فهو كرمك وخلقك للعبادة.. وأعد لمن أحسن وأطاع الجنات.. لأن الإنسان ليس مخلوقاً عادياً بل ذو مكانة.. وعند من؟ عند من خلقه.. فأي أهمية ستشعرين بها بعد اهتمام خالقك بك!
وأيضا عليك الاهتمام بالجانب السلوكي.. فاجعلي لك جدولاً تسجلين فيه كلامك المغاير للحقيقة وسجلي تكراره وفي أي المواقف يصدر.. وما هو الكلام الأصح منه.. وذلك ليساعدك على معرفة المواقف التي تشعرين فيها بالضعف وتلجئين إليه.. ويوضح لك مدى تقدمك وتحسنك.. وينتج لديك أفكارا جديدة إيجابية بديلة عن الكلمات السلبية غير الحقيقية .
كما أن تعودك الإفصاح عن رأيك حتى لو خالف الآخرين يزيد من ثقتك بنفسك ومن احترامهم وتقديرهم لك خاصة إن قلته بطريقة لبقة جذابة.. فالناس لا تحب من يسايرها فقط.. بل إن صاحب الرأي هو صاحب المكانة لديهم .
وحاولي دائما مقارنة نفسك بنفسك لا بالآخرين.. فمثلا قارني نفسك الآن معها قبل أشهر وهكذا لتتقدمي وتصبحي أكثر ايجابية.. وتأكدي أن دعاءك لمن تعتقدين أنهم أفضل منك يزيل ما في نفسك عليهم.. ويرزقك الله مثل ما رزقهم من خير.
ودائما اجعلي حواراتك مع نفسك ايجابية مثلاً أنا راضية عن ذاتي.. وما يهمني هو رضاء ربي لا الناس.. وكما قيل أن رضاء الناس غاية لا تدرك..
فحاولي واجتهدي في تنمية ثقتك بنفسك.. وتنمية ذاتك بالمعرفة والثقافة.. فكل ذلك سيساعدك لتصبحي رائعة في نظرك ونظر الآخرين.
دعواتي لك بالتوفيق.
عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
السلام عليكم..rnأنا أعاني من فراغ عاطفي وأنا أحادث الشباب وهم...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة وحامل، أعاني...
السلام عليكم ..
أنا موظفة في مؤسسة أكاديمية وعمري 29 عاماً...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أنّي كنت خطبت بنتا لمدّة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
اكتشفت مؤخّرا أنّ صمت زوجي عندما...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوّجة منذ خمس سنوات ، زوجي...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnمشكلتي أن أبنائي اهتزت شخصياتهم...
المزيد