السلام عليكم..
أولا: أشكركم جزيل الشكر علي الرد علي الاستفسارات بأسلوبكم السهل التوجيهي الذي يساعدنا كثيرا.
ثانيا: أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما, وعندي فيما يعرف بالرهاب الاجتماعي؛ فأنا أخاف من أي تفاعل اجتماعي بيني وبين الآخرين حتى وإن كان بسيطا. مثل كوني أخاف من التحدث أمام عدد كبير من الناس أو شخصية بارزة, فما أن أقف, أبدأ في العرق والتوتر حتى أنّي في بعض الأحيان أشعر بآلام في المعدة, وهذا يظهر كثيرا عندما أريد أن أسأل أساتذتي سؤالا أو أتناقش معهم في المحاضرة أمام زملائي.
بالإضافة هنالك الكثير من الأوقات التي أود أن أشترك فيها في الأعمال التطوعية أو تدريب مهني وما شابهه لكني أمتنع ما إن أعلم أن هناك عددا كبيرا من الناس.
وما يزعجني أكثر أنه في كثير من الأحيان أشعر بأن من حولي يراقبني عندما أقوم بعمل ما, وقد لا يكونوا يراقبوني أصلا لكنه شعور أشعر به, فأتوتر وأفسد ما أفعله في النهاية.
أنا أخاف من أن يتفاقم الموضوع في النهاية وأصبح "شخصية تجنبية" وأنا لا أريد ذلك, خاصة وقد أصبحت أقضي معظم وقتي في المنزل. فأرجوا المساعدة.
وأعتذر إن كنت قد أطلت عليكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياك الله أختي الفاضلة هالة.. ومرحباً بك, ونشكرك على ثقتك بنا..
وأرجو أن أوفق في تقديم ما ينفعكم..
غاليتي.. لقد وصفت مشكلتك بدقة عالية.. واتضح من وصفك استبصارك العميق بمشكلتك .
فالرهاب الاجتماعي هو أحد أنواع القلق والذي يتكون من:
- تقييم سلبي للذات, مما يدفع لتجنب المواقف الاجتماعية خوفاً من النقد من قبل الآخرين.
- محاولة لتجنب المواقف الاجتماعية التي تجعل من الفرد محط أنظارهم.
- أعراض فسيولوجية تظهر في تلك المواقف وتتعدد أشكالها منها (احمرار الوجه, غصة بالحلق, تطاير الأفكار, ضيق في التنفس, تعرق...)
ولذلك فإن من لديه رهاباً اجتماعياً يبدأ بتجنب كل المواقف.. وتدريجياً ينعزل عمن حوله.
وأفضل النصائح التي تُقدم له هي:
- عدم تجنب الأماكن التي يخافها ويشعر بالقلق فيها.. بل يسعى لتدريب نفسه عليها تدريجياً, في البداية يتدرب عليها في خياله قبل الإقدام عليها كأن يتخيل نفسه يلقي كلمة أمام جموع من الناس وينجح في ذلك.. ثم يقدم عليها بشكل واقعي, وتدريجياً مع التدريب سيشعر بزوال قلقة.
- تجاهل أي أفكار سلبية في تقييم الذات وإشعارها بأن من حولها ينتقدها فهذه أفكار غير صحيحة تحصر النفس في دائرة الانتقاد السلبي وتتجاهل الإيجابيات لها, وتُشعرك بأن من حولك يراقبك والحقيقة بخلاف ذلك.
- التدرب على الاسترخاء لمقاومة القلق والأعراض المزعجة التي قد تظهر في المواقف الاجتماعية وذلك عن طريق أخذ أنفاس عميقة وهادئة وحبسها لعدة ثوان وتكرار ذلك مع إزالة أي فكرة سلبية.. وعندها سيزول القلق والأعراض المزعجة ويبدأ الجسم بالاسترخاء والراحة.
حبيبتي.. الرهاب مشكلة لها عدة حلول.. ومفتاح كل حلولها التدرب على المواقف الاجتماعية المُقلقة وعدم تجنبها.. والمثابرة والصبر للوصول إلى النتائج المطلوبة.
دعواتي لك بالشفاء العاجل.
عزيزي الزائر: للتعليق على رأي المستشار أو لإرسال رسالة خاصة للسائل .. أرسل رسالتك على الرقم 858006 stc مبدوءة بالرمز (35005) ( قيمة الرسالة 5 ريال على كل 70 حرفا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابني عنده 13 سنة لا يسمع الكلام...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا فتاة مخطوبة من ابن عمي...
المزيدالسلام عليكم دكتور..rnمشكلتي أن ابني الوحيد عمره خمس سنوات ونصف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم
أنا عندي استفسار من حضرتكم..
أنا ابنتي عندها...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnمشكلتي أن أبي وعمي ( والد...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnبدايةً لست أعلم أهي مشكلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnبكل صراحة أشكركم جدا...
المزيدالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته rnأشكر لكم جهودكم وسدد خطاكم...
المزيدالسلام عليكم..rnلدي ابن عمره 11 عاماً أكمل هذه السنة الخامس الابتدائي...
المزيد