بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود عرض مشكلتي، ويمكن أن تعتقدوا أنها مشكلة عادية، لكن هي بالنسبة لي كبيرة جداً.
باختصار أنا أصبحت كثيرة الكلام، وذلك ليس لسبب معروف، وإنما لمجرَّد الكلام!! ونتج عن ذلك إني صرت أتدخل فيما لا يعنيني، وصرت بالعربي "لساني طويل" كما تقول أمي!! وطبعا يصاحب الكلام الكثير الغيبة والصوت العالي، وأني أستلم دفة الحديث، المشكلة أني عندما أريد السكوت وأصمم على عدم الكلام؛ أجد الناس كلهم يكلمونني ويطلبون رأيي، وعندما أسكت يقولون: لماذا أنتِ مستاءة؟!
أنا من زمان أيام الدراسة كنت لا أتكلم إلا قليلاً بالمرة، وكلامي كله كان مع صديقاتي، ولكن الآن أصبحت أتكلم مع الناس كلهم، وأحياناً أتسرع وأتكلم كلاماً المفروض ما كان يجب عليَّ قوله، من غير التعدي على أحد!
لكن أكبر مشكلة عندي هي الصوت العالي والإزعاج الذي يسببه.. أتمنى أن أرجع مثلما كنت في السابق قليلة الكلام، وأتمنى أكثر أن يكون صوتي منخفضاً ولا أزعج أحداً ولا أتدخل في شؤون أحد.
ساعدوني
شكرا لكم وآسفة أني أزعجتكم بمشكلتي.
مشكلتك هي تلخيص لنظرية (الكبت يولِّد الانفجار)، فجلوسك لوحدك ساعات طويلة جعلك بمجرَّد ما ترين شخصاً ما تبدئين بالحديث معه، وكأنَّك تعوضين لحظات الحرمان تلك.
علاجك ـ إن شاء الله ـ بالخطوات التالية:
أشغلي وقت فراغك بالقراءة المفيدة، وخصوصاً قراءة القرآن، ولو كان بصوت مسموع فهو خير، كذلك استمعي إلى شريط القرآن ورددي معه، فهذا سيشعرك بأنك لست وحدك أولاً، ثانياً: تشغلين فراغك بخير حديث، ألا وهو كلام الله، فيمتلئ قلبك إيماناً.
فكري قبل أن تتحدثي واسألي نفسك هذه الأسئلة:
1ـ هل يعنيك الموضوع؟ فإن كان لا فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وبالتالي استشعري هذا الحديث ولا تدخلي في موضوع لا يعنيك.
2 ـ هل ما ستقولينه سيفيد وهو خير؟ فإن كان فلا فاستشعري أنَّ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، وأنتِ ممَّن يؤمن بالله.. فطبقي الحديث.
3 ـ انظري للحديث الدائر هل هو غيبة أو محرَّم؟ فاحرصي على عدم الحديث، مستشعرة سؤال الله لك لما قلتيه في هذا المجلس.
4 ـ أن لم يكن محرَّم ولا غريبة وهو موضوع يعنيك وإنَّ كلامك سيفيد الآخرين؛ فاحرصي على عدم العجلة في الحديث والتسرع، بل أعطي الآخرين وقتهم لتكتمل الصورة في ذهنك، ثم أبدي رأيك، وخلال ذلك انظري للآخرين، فحتماً ستجدين من يتحدث بطريقة تفرض احترام الآخرين له؛ لأدبه وفضله وهدوئه، وآخرين تشعرين بأنَّهم مزعجين وتحبين لو أنَّهم يصمتون قليلاً، اتخذي لك المثال الذي تحبين وحاولي مجاراته وأن تفعلي مثله وتتحدثين بطريقته، هنا ستتخلصين من الطريقة التي أصبحت تزعجك. المهم أن تطبقي هذه الخطوات بصدق وعزيمة قوية، وأضمن لكِ إن شاء الله أنَّ كثيراً ممَّا يزعجك في طريقتك سينتهي إن شاء الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابني عنده 13 سنة لا يسمع الكلام...
المزيدالسلام عليكم دكتور..rnمشكلتي أن ابني الوحيد عمره خمس سنوات ونصف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا فتاة مخطوبة من ابن عمي...
المزيدالسلام عليكم
أنا عندي استفسار من حضرتكم..
أنا ابنتي عندها...
السلام عليكم.. أشكركم على موقعكم الرائع.. أنا طالبة في الجامعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم .. أمّ أجنبيّة فسخت نكاحها من زوجها السعودي وعندها...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله .. أشكركم جدّا على هذا الموقع الرائع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أريد أن أجد حلا لمشكلتي وهي أنني...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا طالبة في الثانوية...
المزيد