السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نشكركم على هذا الموقع النافع الذي استفدنا منه كثيراً فجزاكم الله خيراً ..
هذه استشارتي:
أنعم الله علي بأخلاق وأدب مع الناس والحمدلله، لكن ما يضايقني أنني وللأسف مهملة للصلاة وكثيراً ما يكون في تأخيرها عن وقتها أو في نهاية وقتها بسبب أو لغير سبب فلا طعم لتلك الأخلاق مادمت مهملة لهذا الركن العظيم ..
أتمنى أن ترشدوني لطريقة ألتزم بها حتى أحافظ على صلاتي في جميع أحوالي ،وهل عدم المحافظة على الصلاة يذهب بأجر الأعمال الأخرى؟
دعواتكم ،،بارك الله فيكم وأثابكم
الحمد لله رب العالمين القائل: (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) والصلاة والسلام على من قال: (( ..... وجعلت قرة عيني في الصلاة )) وعلى آله وصحابته فرسان النهار، ورهبان الليل .
الأخت إشراقة من السعودية
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
الأخت الفاضلة لقد وصفت نفسك – بارك الله فيك – بأنك صاحبة خلق وأدب مع الناس. أليس الله تعالى أحق بالوفاء ؟ إن الصلاة هي محطات مناجاة وصلة مع الخالق جل في علاه بها يعرف العبد قدر نفسه عندما يمرغ جبينه في السجود للحق سبحانه. هذه العبادة التي افترضت علينا في السماء لقيمتها ومنزلتها كانت هدية المولى للأمة في تلك الرحلة التاريخية للمصطفى عليه الصلاة والسلام إلى السماء بعد حزن لفقد المعين في الأرض، وتمالأت عليه وعلى أصحابه قوى الأرض، فكانت الصلاة هي الدواء والبلسم في حلكة الليل؛ لأنها في حقيقتها دعاء، وهو مخ العبادة. إن أول حل لمشكلتك هو استشعارك عظمة هذه الفريضة، وقد قيل: إذا أردت أن تعرف منزلتك عند الله تعالى؛ فانظر قيمة الصلاة في نفسك.
الأمر الثاني الذي يعين على هذه الفريضة هو النظر إليها على أنها سعادة روحية قبل أن تكون فرضا لا يجوز التفريط فيه تحت أية ذريعة سوى الموت، وفقدان العقل، وحتى صغارنا ندربهم عليها، ولنا بذلك أجر؛ بل يضرب الولد إن تقاعس عنها إذا بلغ العاشرة.
الأمر الثالث هو استشعارك أن الصلاة أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإذا جاءت تامة، حسن سائر عمله؛ وإلا ضربت في وجهه، وكب المتهاون بها والمقصر في حقها في النار عياذا بالله.
الأمر الرابع المعين لك على هذه الطاعة هو اتخاذك الصديقات الطيبات اللواتي يعنك عليها وعلى غيرها.
الأمر الخامس الذي يعينك على الصلاة هو تنظيم حياتك، على شكل جدول يومي مفصل تضعين فيه أوقات الصلاة خطا أحمر لا تتجاوزينه، ولا تنتقلين إلى غيره حتى ينجز في وقته الأفضل، وفي أضعف الإيمان وقت الاختيار؛ ولا شك فالصلاة على وقتها أكثر أجرا.
الأمر السادس المعين لك على هذه الفريضة هو الإكثار من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن، وذكر هادم اللذات ( الموت ) فإنها أدوية تُذْهِبُ قسوة القلب، وصلي صلاة مودعة كأنك ستفارقين الحياة بعدها؛ لذلك تشتاقين إليها كي تكون آخر عهدك في الدنيا.
والأمر الأخير يجب أن توقني أن أي عمل تقومين به على حساب هذه الفريضة لن يعدل أجرها عند الله جل في علاه. وفي حدود ما أعلم فإن التهاون في الصلاة يؤثر على أعمال العبد الأخرى كما أشرت من قبل، وهي عمود الدين، والفارق بين الكفر والإيمان ترك الصلاة؛ وفي مثل حالتك ( تأخير الصلاة والتهاون بها ) يخشى أن تكون مقدمة لما هو أخطر
أضيف إلى ما سبق شيء هام يساعد على المحافظة على الصلاة، وهو محاسبة النفس آخر النهار أو بعد كل محطة عمل؛ وهو حساب يومي يجعل العبد في حالة يقظة تامة؛ ثم أحيطي نفسك - كما أسلفت - بمن يعينك على طاعة المولى سواء كانت صديقة أم قريبة أم ذات رحم.
والله الموفق لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn كيف أتخلص من عادة التدخين...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيد..من خلال شبكه "إسلام أون لاين" دخلت إلى خدمة "شريك الحياة" وكنت...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته rnأشكركم أولاً على هذا الموقع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnشاكرة لك تجاوبكم معي وآسفة لتعجلي.....
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيد