السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بوركتم يا من تبحثون عن سعادة وحل مشاكل إخوانكم في الله.
استشارتي هي.. تقدم لي شيخ صالح نحسبه علي خير ولكن ما وجد الشيخ قبول في الرؤية الشرعية فأرسل لي رسالة يعتذر فيها حمدت ربي وقلت اللهم عوضني خيرا منه.. ولكن كانت أمه قبل أن يأتي العريس للرؤية على اتصال بي وبعد أن عرفت أنه ليس في قبول اتصلت بي أم العريس وهي تبكي وتقول أنا كنت أتمناك أنت له وأنا أحببتك.. وكلام من هذا القبيل إلي أن أبكتني وقالت يا بنتي اتصلي علي واسألي عني وكلميني إلي أخره.... فأنا أسأل هل إذا استمررت معها في الاتصال والسؤال عنها تلبية رغبتها هل هذا سيؤثر علي مستقبلا؟ وخصوصا أني أعجبت بالشيخ المتقدم لي في الرؤية الشرعية.. فبماذا تنصحوني هل استمر في مراسلتها؟ وإذا لم أراسلها بماذا أعتذر لها؟ وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.......
أبنتي الحبيبة حفصة... أشكرك شكرا جزيلا على هذا الإطراء الرقيق والشكر موصول لكل القائمين على الموقع، فمن فرج هم مسلم فرج الله همه يوم القيامة.
في البداية أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينيك ويعينك على طاعة الله...
قدر الله وما شاء فعل، فعدم حدوث التوافق في الرؤية الشرعية لا يعني عيبا أو نقصا بك، بل هي مسألة قلبية لا علاقة للشكل بها.. احمدي الله –سبحانه وتعالى- على قضائه وقدره، ولا تفقدي ثقتك بنفسك أو تتأثري بذلك، واسألي الله أن يعوضك من هو خير منه.. واحرصي على السرية والكتمان، إذ ليس هناك داع للحديث في هذا الأمر، فلا تحزني، ولا تقلقي، فأنت لا تعلمين أين الخير فقد يكون الله قد ادخر لك من هو أفضل منه، أو قد يكون هذا الخاطب يتصف بخلق لا تصبرين عليه.. وهذه تجربة تستفيدين منها..
غاليتي إن ما تعانين منه من إعجابك بالشيخ الذي تقدم لخطبتك أمر طبيعي لمن هي في مثل سنك، لكنه إعجاب سيزول بمرور الوقت، فلا تقلقي.
أما بالنسبة لأم هذا الشيخ، فنحسبها امرأة طيبة وعلى الفطرة وكونها أحبتك وتريد دوام التواصل بينكما، فاشكريها على هذا الشعور الرقيق وأدعي لها على مسمع منها وأخبريها أنك أحببتها كما هي أحبتك، واظهري لها ترحيبك باتصالها بك في أي وقت، وأعتقد أنها ستتصل بك مرة أو مرتين ثم بعد ذلك ستنشغل ولا تعاود الاتصال. أما بالنسبة لك فأنصحك بعدم الاتصال بها وذلك لأمرين مهمين:
أولهما : أن اتصالك بها سيضعك في موقف حرج بعد رفض ابنها الزواج منك، فقد تتحدث هي عن اتصالك بها وودك لها بحكم طيبتها، فيتحدث الناس عنك بما يسبب لك الإحراج وقد يتقول عنك البعض بكلام أنتِ في غني عنه.
ثانيهما: ربما عند اتصالك بها يقوم بالرد عليك ابنها والذي سبق وتقدم لك، وقد كنتِ ذكرتِ أنك قد أُعجبتِ به، فتزدادي تعلقا به وتدخلي في دوامة جديدة من الحيرة، فابتعدي عن كل ما من شأنه يسبب لك المتاعب.
كما أنصحك ابنتي الحبيبة باستغلال أوقاتك في القراءة المفيدة، مع الإكثار من النوافل وقراءة القرآن. تعرفي على الأخوات الصالحات الأمينات، وانتقي منهن من تثقين في عقلها وفهمها وحكمتها وأمانتها، ثم كلميها في هذا الشأن، سواء لنفسك أو لأخواتك، بحيث توضحي لها أنك راغبة في الزواج من زوج صالح، وأنك لا تخشين من قلة الخطاب، ليس هذا هو خوفك، ولا هو قلقك، ولكنك تخشين أن يتقدم إليك من لا يصلح ديناً ولا خلقاً، وتودين أن يكون الزوج صاحب دين وخلق، حتى ولو كان مستواه المادي متوسطاً، وأنك لا تشترطين سوى الدين والخلق وتودين من يخاف الله ويتقيه.
بهذا الأسلوب تعرف الأخوات الفاضلات أنك لا تطلبين الزوج لقلته ولكنك تطلبين صاحب الدين والخُلُق. ولا بأس من حضور المناسبات العائلية والتعرف على النساء الصالحات والتجمل معهن، فيعرفك الناس، ويذكرونك بين الأمهات وأقارب الشباب الراغب في الزواج.
وفي الختام عليك بالابتهال إلي الله تعالى في الثلث الأخير من الليل وفي أوقات إجابة الدعوات أن يهديك إلى أحسن الأقوال والأفعال وأن يرزقك الزوج الصالح الذي ينشرح به صدرك وتسكن إليه نفسك ويكون لك عونا على طاعة الله ومرضاته وأن يأخذ بيديك إلى جنة عرضها السماوات والأرض.... اللهم آمين.
السلام عليكم ورحمة الله..rn بارك الله فيكم نحن من سكان المملكة...
المزيدالسلام عليكم..rnأنا أعاني من فراغ عاطفي وأنا أحادث الشباب وهم...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم.. أنا أم لطفلين، ومشكلتي أنني لا أحدد ماذا أريد...
المزيدالسلام عليكم..
مشكلتي مع ابنتي الثانية (6سنوات) بدأت منذ عمر...
السلام عليكم ورحمة الله تعرّفت إلى شابّ و كان رائعا في تعامله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعدrnأرجو منكم إجابتي في...
المزيدالسلام عليك ورحمة الله وبركاتهrn أشكركم على كل ما تقدمونه...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته rn أشكركم على هذا الموقع...
المزيد