بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
الوالد الشيخ الفاضل: د.عبد الرحمن بن عبد العزيز بن مجيدل المجيدل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تصور أنه لمدة أسبوع ستلقى الآتي:
1- لا تستطيع أن تنام حتى طلوع الفجر..
2- ولن تصلي الفرائض بتركيز بل ستصليها في اضطراب وبكاء (ليس بكاء الخشوع بل بكاء الأذى مما يحصل)..
3- لن تجد مكاناً في البيت لتصلي فيه قيام الليل والوتر..
4- ستنغمس أذنك طيلة هذا الأسبوع في سماع منكرات عظيمة وقبيحة.. وأنت لا حول لك ولا قوة إلا بالله وسيكون كله بكاء، ألم، أذى مما تسمعه من الأغاني القبيحة. هذا هو الأسبوع الذي سأعيشه طيلة حفلة الزفاف هم لهم الفرح وأنا لي العزاء.
ولذلك: عزمت على أن أذهب لأقضي أسبوعا كاملاً في بيت جدتي حينما يحين موعد زفاف أخي بسبب عدم اقتناع أهلي بترك المنكرات في حفلة الزفاف التي تمتد إلى وقت متأخر من الليل حيث أصوات النساء العالية في الغناء والزغاريد..الخ لساعات وساعات فوجدتها فرصة لأجتمع بها مع ابنة خالي لنقضي معاً أسبوعاً حافلاً بالعلم والطاعات..
ضع نفسك مكاني.. وقل لي هل خروجي صائب حتى وإن رفض والدي ذلك وغضبت أمي؟ علماً أني تكلمت مع أمي أكثر من مرة لكنها أبت أن تحدث تغييراً للعادات وإن اقتنعت فإن أخواتي لن يقتنعوا أبداً أبداً أما والدي يؤسفني أن أجده لا سلطة له كما أنه لا يهتم للأمر كثيراً بالرغم من أنه لا يعترض على كلامي سأحاول أن أذهب بدون أن أعلم أمي بذلك إلى أن أصل إلى بيت جدتي في مدينة تبعد عنا80 كيلومتر وهناك سأخبرها وسيصبح من الصعب أن تجبرني على العودة لطول المسافة فماذا يقول أهل العلم في تصرفي أليس هذا من حقي ؟!
البنت الكريمة شمس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
الداعية إلى الله له هدف عظيم ولديه همة عالية وخطة طويلة الأمد، وعملك الجليل من باب المدافعة بك يدفع الله الشر ويحقق الخير.
البنت المباركة شمس، جعل الله لك من اسمك نصيب، أرى من عرضك لمجريات أحداث الأسرة وما يمر بها هماً ونصباً تشكرين عليه، وألاحظ:
1ـ تأففاً وتململاً ويأساً وسلبية في وصف الأشخاص والأحداث، وليس هذا خلقاً لداعية مصلح يدرك من مهمته البيان والنصح، وليس الهداية القلبية، فتلك من خصائص الربانية، فالله سبحانه هو الهادي والرسل صلوات اللهم عليهم وأتباعهم أدلاء مرشدين، وقد مكث نوح ألف سنة إلا خمسين عاماً، والله يقول: "وما آمن به إلا قليل" فلا ينصب جهدك على القبول منهم، لكن على حسن الدعوة وجمال العبارة والإبداع في اختيار الأوقات، فأنت تعرضين بضاعة، فكيف تغرينهم بالشراء؟
2ـ الزفاف منشط اجتماعي يستطاب فيه اللهو والغناء، وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة بما تأمر به الأنصار، فهم قوم يحبون الغناء، فالدف وترديد مثل ما ورد أو نحوه هو من المباح، وليس من العقل ولا من الدين أن يقلب المسلم هذه المناسبة لطلب العلم والتخلف عن هذه المناسبة والوالدان طاعتهما واجبة في غير معصية، وحفل الزواج وحضور حفل الزواج والمشاركة في الوليمة مما أوجبه الشرع "بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليها من يأباها ويترك من يأتيها ومن لم يجب فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم" هذا حديث أبي هريرة في الصحيح، فحضور المناسبة على الصحيح واجب، فكيف وهي زواج لأخيك فيه صلة رحم مع الوجوب السابق وطاعة لوالديك، وسوف تجدين وقتاً لطلب العلم وصلة بنت خالك والاعتدال بنيتي مطلوب، وترتيب الواجبات محمود، وحضورك يخفف المنكر، وإن لم يزل بالكلية، وعلى الداعية أن يركز على الإيجابيات والجمال في المدعوين ولا يردد السلبيات والقباحات، فإن هذا يجعل نفسه غير سوية، ويوهن عزيمته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله.
ولو حضرت حيث يكون المباح وخرجت من المكان إلى غيره من غرفة إلى غيرها حيث تسمعين المحرم وتكاتفي مع الصالحات في إدارة الحفل وفعل المباح وترتيب ما تردن، بدلاً من السلبية ووضع الشروط المسبقة، فهذا يجعل الصورة النمطية لك عندهم أنك موسوسة معقدة، في تدينك جنوح وتشدد، ومن أحسن إلى الناس استعبدهم وأطاعوه، كما أنّ الصورة النمطية لهم عندك مما يحول بينك وبين جمال وكمال الدعوة لهم، فاذكري الإيجابيات لهم وكرريها على نفسك.
بارك الله فيك وعليك ونفع بك.
السلام عليكم..rnأنا أعاني من فراغ عاطفي وأنا أحادث الشباب وهم...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة وحامل، أعاني...
السلام عليكم ..
أنا موظفة في مؤسسة أكاديمية وعمري 29 عاماً...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أنّي كنت خطبت بنتا لمدّة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
اكتشفت مؤخّرا أنّ صمت زوجي عندما...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوّجة منذ خمس سنوات ، زوجي...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnمشكلتي أن أبنائي اهتزت شخصياتهم...
المزيد