أبعث إليكم برسالتي هذه راجية من المولى أن أجد لديكم، ليس حلا؛ لأنه ربما لا يوجد حل، ولكن كلمات تطمئنني.. في زمن ليس فيه من تعرض عليهم قضيتك فلن نجد إلا العطف أو الشماتة.. ولعزة نفسي لا أحبذ ذلك..
تزوجت وأنا اعرف أن رضا الزوج هو الطريق إلى الجنة، بذلت كل شيء لإرضائه، على نفسي، على أهلي، أما هو فقد كان همه الوحيد أن يربيني على الخوف منه، وقد نجح في ذلك.. أحاسب على كل صغيرة، أعاقب عند أي غلطة.. حتى إنه يغضب أحيانا ولا أعلم لماذا غضب.. صبرت.. لي معه الآن 20 عاما، ومازلت أسير على خط مستقيم، أقدم له جميع وسائل الراحة.. لا يرحمني، حتى لو كنت حاملا لابد أن أقوم بطلباته على أكمل وجه، أقوم بحقوقه كاملة.. لا أذكر أني منعته نفسي ولو مرة واحدة، ألبس له ألوان اللباس، ولا يعلم بحالي إلا الله.. الآن وبعد أن تجاوزنا الأربعين بدأ بنغمة جديدة، يقول إن الرجل إذا كبر يحتاج إلى امرأة خفيفة مثل الغزال خفيفة ظل، حتى وإن كانت "تنط على السرير"! مع العلم بأن حياتنا كانت كلها تهديد بالزواج من الثانية.. ما هو الحل بعد أن رباني على الخوف والرسمية ، حتى أمام أهلي أو أهله لا بد أن أكون رسمية ومؤدبة لدرجة أني لا أتكلم أحيانا خوفا من أن أخطئ..
ربما قصتي ناقصة؛ لأني لا أريد الإطالة..
مع العلم بأني داعية ومثقفة ومحبوبة بين الناس، ومع هذا كله فهو لا يريد أن يسمع شيئا عن مجالي، بل إنه ليس فخورا بذلك.. رغم أنه ملتزم وذو منصب مرموق..
أريد أن أسمع منكم كلمات؛ علها تريحني مما أنا فيه.. فلقد عجزت.
أبعث إليكم برسالتي هذه راجية من المولى أن أجد لديكم، ليس حلا؛ لأنه ربما لا يوجد حل، ولكن كلمات تطمئنني.. في زمن ليس فيه من تعرض عليهم قضيتك فلن نجد إلا العطف أو الشماتة.. ولعزة نفسي لا أحبذ ذلك..
تزوجت وأنا اعرف أن رضا الزوج هو الطريق إلى الجنة، بذلت كل شيء لإرضائه، على نفسي، على أهلي، أما هو فقد كان همه الوحيد أن يربيني على الخوف منه، وقد نجح في ذلك.. أحاسب على كل صغيرة، أعاقب عند أي غلطة.. حتى إنه يغضب أحيانا ولا أعلم لماذا غضب.. صبرت.. لي معه الآن 20 عاما، ومازلت أسير على خط مستقيم، أقدم له جميع وسائل الراحة.. لا يرحمني، حتى لو كنت حاملا لابد أن أقوم بطلباته على أكمل وجه، أقوم بحقوقه كاملة.. لا أذكر أني منعته نفسي ولو مرة واحدة، ألبس له ألوان اللباس، ولا يعلم بحالي إلا الله.. الآن وبعد أن تجاوزنا الأربعين بدأ بنغمة جديدة، يقول إن الرجل إذا كبر يحتاج إلى امرأة خفيفة مثل الغزال خفيفة ظل، حتى وإن كانت "تنط على السرير"! مع العلم بأن حياتنا كانت كلها تهديد بالزواج من الثانية.. ما هو الحل بعد أن رباني على الخوف والرسمية ، حتى أمام أهلي أو أهله لا بد أن أكون رسمية ومؤدبة لدرجة أني لا أتكلم أحيانا خوفا من أن أخطئ..
ربما قصتي ناقصة؛ لأني لا أريد الإطالة..
مع العلم بأني داعية ومثقفة ومحبوبة بين الناس، ومع هذا كله فهو لا يريد أن يسمع شيئا عن مجالي، بل إنه ليس فخورا بذلك.. رغم أنه ملتزم وذو منصب مرموق..
أريد أن أسمع منكم كلمات؛ علها تريحني مما أنا فيه.. فلقد عجزت.
أختي الكريمة:
هذا النوع من الرجال مريض بالكبر وإن كان متديناً، وإلا كيف يغفل عن إكرام الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء؛ أحاديث كثيرة، وقصص بعض الصحابة تدل على احترام المرأة وتقديرها، لكن من يخالف في هذا لا يختلف عندي عمن يرتكب معصية في ظن الناس أنها أكبر وأعظم، فعلى سبيل المثال لو أن رجلاً قصر في إعفاء لحيته ـ وهذا بلا شك معصية لا نقره عليها ـ لكن هو في المقابل رقيق في معاملته مع زوجته وأولاده ومع زملائه، يحب الناس ويحبونه، ورجل آخر أعفى لحيته لكنه سيئ الخلق مع كل من هم حوله، قد يحكم بعض الذين ينظرون بسطحية أن هذا الحليق قد ارتكب معصية ظاهرة ويجدونها أعظم من سوء خلق ذلك الآخر؛ لوجود اللحية لديه! مع أن التكامل مطلوب، فمرحبا بالمستن بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الخلوق الرقيق، ولو خيرت بين الرجلين لاخترت الثاني، ولعملت على نصحه وهدايته حتى يتكامل المظهر مع المخبر..
أما أنت ـ يا أختي ـ فأعانك الله على سوء خلق زوجك، لكن ما هو المطلوب منك حتى تتفادي استفزازه؟
أظن في بادئ الأمر: أن ترفعي ثقتك بنفسك، وأن تزيدي من عملك ودعوتك، وتجتهدي في إكرام زوجك ـ على سوء خلقه - وأن تتفاني في خدمته ما لم يعتد عليك بضرب أو إهانة! عليك ـ أختي ـ أن تفهميه أن لك حقوقا كما أن له حقوقا، تفهميه بطريقة لبقة أن لا تكوني نسخة منه..
وأنا أعترض على قولك: "بعد أن رباني على الخوف والرسمية"، أنت التي خنعت واستكنت له من غير مبرر، نعم، يُقدر ويُكرم.. لكن ليس على حسابك، لا بد أن تكون لك كلمتك وأسلوبك الخاص في حياتك ما لم تكن متعدية عليه أو مسببة الحرج له. أما ما عدا ذلك فليس له حق في استعبادك واستضعافك، حتى لو استدعى الأمر أن تقفي معه أمام القاضي، أو على الأقل أن توصلي تلك الرسالة له عن طريق أحد أقاربك كأبيك أو أخيك إذا كانوا على قيد الحياة..
اطمئني، فقد تكفل الله لنا الزرق والحياة الهنيّة الخالية من المشكلات إذا عملنا بالقوانين التي وضعها لنا! ليس الزوج هو السيد والمرأة هي الأمة! وإذا حصل مثل ذلك فلا بد من التغيير بما نستطيع.. وفقك الله لكل خير، وإذا أردت تعقيبا فأرسلي مرة أخرى حتى نتواصل معك حول مثل هذه الأمور عن طريق هذا الموقع المبارك..
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
أختي الكريمة:
هذا النوع من الرجال مريض بالكبر وإن كان متديناً، وإلا كيف يغفل عن إكرام الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء؛ أحاديث كثيرة، وقصص بعض الصحابة تدل على احترام المرأة وتقديرها، لكن من يخالف في هذا لا يختلف عندي عمن يرتكب معصية في ظن الناس أنها أكبر وأعظم، فعلى سبيل المثال لو أن رجلاً قصر في إعفاء لحيته ـ وهذا بلا شك معصية لا نقره عليها ـ لكن هو في المقابل رقيق في معاملته مع زوجته وأولاده ومع زملائه، يحب الناس ويحبونه، ورجل آخر أعفى لحيته لكنه سيئ الخلق مع كل من هم حوله، قد يحكم بعض الذين ينظرون بسطحية أن هذا الحليق قد ارتكب معصية ظاهرة ويجدونها أعظم من سوء خلق ذلك الآخر؛ لوجود اللحية لديه! مع أن التكامل مطلوب، فمرحبا بالمستن بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الخلوق الرقيق، ولو خيرت بين الرجلين لاخترت الثاني، ولعملت على نصحه وهدايته حتى يتكامل المظهر مع المخبر..
أما أنت ـ يا أختي ـ فأعانك الله على سوء خلق زوجك، لكن ما هو المطلوب منك حتى تتفادي استفزازه؟
أظن في بادئ الأمر: أن ترفعي ثقتك بنفسك، وأن تزيدي من عملك ودعوتك، وتجتهدي في إكرام زوجك ـ على سوء خلقه - وأن تتفاني في خدمته ما لم يعتد عليك بضرب أو إهانة! عليك ـ أختي ـ أن تفهميه أن لك حقوقا كما أن له حقوقا، تفهميه بطريقة لبقة أن لا تكوني نسخة منه..
وأنا أعترض على قولك: "بعد أن رباني على الخوف والرسمية"، أنت التي خنعت واستكنت له من غير مبرر، نعم، يُقدر ويُكرم.. لكن ليس على حسابك، لا بد أن تكون لك كلمتك وأسلوبك الخاص في حياتك ما لم تكن متعدية عليه أو مسببة الحرج له. أما ما عدا ذلك فليس له حق في استعبادك واستضعافك، حتى لو استدعى الأمر أن تقفي معه أمام القاضي، أو على الأقل أن توصلي تلك الرسالة له عن طريق أحد أقاربك كأبيك أو أخيك إذا كانوا على قيد الحياة..
اطمئني، فقد تكفل الله لنا الزرق والحياة الهنيّة الخالية من المشكلات إذا عملنا بالقوانين التي وضعها لنا! ليس الزوج هو السيد والمرأة هي الأمة! وإذا حصل مثل ذلك فلا بد من التغيير بما نستطيع.. وفقك الله لكل خير، وإذا أردت تعقيبا فأرسلي مرة أخرى حتى نتواصل معك حول مثل هذه الأمور عن طريق هذا الموقع المبارك..
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم..rn أنا فتاة تخرجت حديثا من الثانوية وأرغب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. rn ابنتي عمرها 12عاما ذاهبة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مشكلتي هو أن إخواني يرفضون...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnأنا عندي مشكلة وكنت أريد...
المزيدالسلام عليكم.. مشكلتي مع زوجي بداية قبل شهر ونصف تقريبا، أنا...
المزيدالسلام عليكم..
أنا فتاة أبلغ الـ19 من عمري، مشكلتي باختصار...
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير البشر صلّى الله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 30 سنة جزائريّة...
السلام عليكم.. أنا مخطوبة ولم يتمّ العقد . حاليّا أتواصل مع...
المزيد